فلسطين وطننا.....ولن نرضي بديلاً
بقلم/أ . لصقرمن حين لآخر تطالعنا أبواق الفتنه في دولة العدو الصهيوني صعاليك هذا الزمن بتصريحات للزج بواقعنا الفلسطيني الأردني بمشاكل متعددة, مذكرين بين الفينة والأخرى بالوطن البديل وتناسى هؤلاء الأوغاد أبناء القردة والخنازير أن بلدنا هي فلسطين, وأن وطننا هو فلسطين, لن نرتضى بغيره بديلاً, ففلسطين هي مهد الديانات السماوية, التي أكرمها الله وأعزها فكانت مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتراثنا فيها هو إرث أبدي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا عبر آلاف السنين, حيث كانت هناك حضارة أجدادنا الكنعانيين يشهد عليها التاريخ القديم والحديث, لتعطى دلالات واضحة بأن هذا الشعب العريق له جذور متأصلة بأصالة التاريخ, وهناك في الأردن كانت الأصول الهاشمية رمز الكرم ومعدن الأصالة انتماؤها هاشمي , وأن ما يربط بيننا في فلسطين والأردن الشقيق هي روابط مشتركه, وأصول عربيه جديرة بالاحترام ,ولهذا فإن بلادنا فلسطين تشهد عليها كل بقعه وكل شبر بدءاً من حيفا ويافا وحتى مسجد الجزار وأسوار عكا وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك ,ولذلك فإن حبنا لفلسطين يتجدد ويزداد يوماً بعد يوم ومهما حاول الصهاينة افتعال المشاكل ونسج الأكاذيب فلن يجدي كل ذلك نفعاً, وستبقى عيوننا وقلوبنا معلقه بكل ذرة تراب في وطننا الغالى0
ولكن لماذا يريد العدو الصهيوني خلق المشاكل بين حين وآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد خرج قبل ذلك شارون وتشدق بمثل هذه المقولة ,وكذلك خرج أيضا كل من موسى ارنيز وزير الدفاع الصهيوني السابق والمتطرف كاهانا بمخطط الوطن البديل, وها هو عضو الكنيست الصهيوني أرييه الداد يخرج علينا بنمط جديد في محاوله لطرح موضوع الوطن البديل أمام الكنيست , والهدف من كل هذا هو إثارة الصراعات والفتن وخلق جو من الكراهية بين الفلسطينيين وإخوانهم الأردنيين , من أجل تأليب المواطن الأردني على أخيه الفلسطيني لإشعال نار الفتنة, ولكن ساء ظنهم ولن يستطيعوا أن ينالوا من شعوبنا, وأن مطلبهم الخبيث الذي يطرحونه بين الفينة والأخرى لابد أن يلقى الفشل, خصوصاً أن الصراعات بينهم تزداد كلما تم طرح موضوع الدولة الفلسطينية الذي تخشاه دولة الصهاينة وتعتبره تهديداً مباشراً لها,ولهذا فإن أمتنا العربية تعرف هذا المقترح الخبيث من الصهاينة وتعرف كيفيه التعامل معه ,وأن العرب أمة واحده, وأن فلسطين ليست الأردن, و الأردن هو الجار الأقرب لنا والأكثر حباً وأن ما يجمعنا بهم هي روابط الأخوة والعروبة ,والعلاقات القوية التي نعتز بها ونفخر بها دائما فكل التحية للأردن الشقيق ملكاً وحكومةً وشعباً على موقفهم المشرف ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية عبر سنوات العمر الطوال, وأن كل ما يحدث من تغيرات دراماتيكية في دولة العدو الصهيوني تأتى فقط نتاج تفاعلات وتغيير أدوار وكسب أصوات الناخب الصهيوني, وكما أن كل ما قيل على لسان الصهاينة قد تم نفيه على لسان رئيس دوله الكيان الصهيوني ,الذي ارتئي أن مثل هذه الأقوال تسيء كثيراً بل تؤدى إلى إشكاليه في العلاقات بين الأردن الشقيق والكيان الصهيوني , الذي بدأت تزداد عزلته بعد تفهم الغرب وأمريكا نفسها للسياسات الصهيونية والتي انتقدتها علناً وزيره الخارجية الأمريكية وكذلك المستشار الأمريكي جورج ميتشل إضافة للرئيس الأمريكي اوباما نفسه0
وفى الختام لابد من كلمه وهى أننا عشنا سنوات طويلة احتضنا فيها تراب الوطن وعشقنا كل ذره من ترابه وكل نسمه هواء ,وحتى زهراته التي تفوح منها رائحة الحرية , فلن نقبل بكل بلاد العالم بديلاً, ووطنا هو فلسطين طال الزمان أم قصر
بقلم/أ . لصقرمن حين لآخر تطالعنا أبواق الفتنه في دولة العدو الصهيوني صعاليك هذا الزمن بتصريحات للزج بواقعنا الفلسطيني الأردني بمشاكل متعددة, مذكرين بين الفينة والأخرى بالوطن البديل وتناسى هؤلاء الأوغاد أبناء القردة والخنازير أن بلدنا هي فلسطين, وأن وطننا هو فلسطين, لن نرتضى بغيره بديلاً, ففلسطين هي مهد الديانات السماوية, التي أكرمها الله وأعزها فكانت مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتراثنا فيها هو إرث أبدي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا عبر آلاف السنين, حيث كانت هناك حضارة أجدادنا الكنعانيين يشهد عليها التاريخ القديم والحديث, لتعطى دلالات واضحة بأن هذا الشعب العريق له جذور متأصلة بأصالة التاريخ, وهناك في الأردن كانت الأصول الهاشمية رمز الكرم ومعدن الأصالة انتماؤها هاشمي , وأن ما يربط بيننا في فلسطين والأردن الشقيق هي روابط مشتركه, وأصول عربيه جديرة بالاحترام ,ولهذا فإن بلادنا فلسطين تشهد عليها كل بقعه وكل شبر بدءاً من حيفا ويافا وحتى مسجد الجزار وأسوار عكا وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك ,ولذلك فإن حبنا لفلسطين يتجدد ويزداد يوماً بعد يوم ومهما حاول الصهاينة افتعال المشاكل ونسج الأكاذيب فلن يجدي كل ذلك نفعاً, وستبقى عيوننا وقلوبنا معلقه بكل ذرة تراب في وطننا الغالى0
ولكن لماذا يريد العدو الصهيوني خلق المشاكل بين حين وآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد خرج قبل ذلك شارون وتشدق بمثل هذه المقولة ,وكذلك خرج أيضا كل من موسى ارنيز وزير الدفاع الصهيوني السابق والمتطرف كاهانا بمخطط الوطن البديل, وها هو عضو الكنيست الصهيوني أرييه الداد يخرج علينا بنمط جديد في محاوله لطرح موضوع الوطن البديل أمام الكنيست , والهدف من كل هذا هو إثارة الصراعات والفتن وخلق جو من الكراهية بين الفلسطينيين وإخوانهم الأردنيين , من أجل تأليب المواطن الأردني على أخيه الفلسطيني لإشعال نار الفتنة, ولكن ساء ظنهم ولن يستطيعوا أن ينالوا من شعوبنا, وأن مطلبهم الخبيث الذي يطرحونه بين الفينة والأخرى لابد أن يلقى الفشل, خصوصاً أن الصراعات بينهم تزداد كلما تم طرح موضوع الدولة الفلسطينية الذي تخشاه دولة الصهاينة وتعتبره تهديداً مباشراً لها,ولهذا فإن أمتنا العربية تعرف هذا المقترح الخبيث من الصهاينة وتعرف كيفيه التعامل معه ,وأن العرب أمة واحده, وأن فلسطين ليست الأردن, و الأردن هو الجار الأقرب لنا والأكثر حباً وأن ما يجمعنا بهم هي روابط الأخوة والعروبة ,والعلاقات القوية التي نعتز بها ونفخر بها دائما فكل التحية للأردن الشقيق ملكاً وحكومةً وشعباً على موقفهم المشرف ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية عبر سنوات العمر الطوال, وأن كل ما يحدث من تغيرات دراماتيكية في دولة العدو الصهيوني تأتى فقط نتاج تفاعلات وتغيير أدوار وكسب أصوات الناخب الصهيوني, وكما أن كل ما قيل على لسان الصهاينة قد تم نفيه على لسان رئيس دوله الكيان الصهيوني ,الذي ارتئي أن مثل هذه الأقوال تسيء كثيراً بل تؤدى إلى إشكاليه في العلاقات بين الأردن الشقيق والكيان الصهيوني , الذي بدأت تزداد عزلته بعد تفهم الغرب وأمريكا نفسها للسياسات الصهيونية والتي انتقدتها علناً وزيره الخارجية الأمريكية وكذلك المستشار الأمريكي جورج ميتشل إضافة للرئيس الأمريكي اوباما نفسه0
وفى الختام لابد من كلمه وهى أننا عشنا سنوات طويلة احتضنا فيها تراب الوطن وعشقنا كل ذره من ترابه وكل نسمه هواء ,وحتى زهراته التي تفوح منها رائحة الحرية , فلن نقبل بكل بلاد العالم بديلاً, ووطنا هو فلسطين طال الزمان أم قصر